28 février 2007
وداع
وداع
أمسكت بقلبي
وفي يدي الأخرى تراب
فتشت عن معول حاد
و في ذهني عتاب
أكان هذا حبا
أم نزوة عابرة
تراها نزهة في رياض الأحباب
كان قلبي أحمرا
عندما دفنته
ودعتك الوداع الأخير
راغبا لا مكرها
كالسيد يبيع عبدا
في سوق نخاسة
رأيت في عينيك صراخا
ليلا، صباحا، كل يوم
تصرخين باسمي
بقلبي الأحمر ليس فيه دم
بلون شفاهك الأحمر
يقبله صباحا، مساء
راغبا من قلبي
أن أعود
لن أعود
قالت تحمل وردة
أنت تحب الوحدة
حتى شكسبير يؤدي مسرحية
يقول لي أنت تحب الوحدة
في لغته اسمي وحدة.
تجمع الناس
في مقبرة عشاق
لم أكن وحدي أحمل قلبا ميتا
شباب
شبات
شيوخ تصارعوا
دفنته ثم رحت تحت حمرة الغسق
تحت نور القمر
أفتش عن قلب.
يونس أيت مالك
Publicité
Commentaires