25 février 2007
دملج
أيها الدملج على معصمها
تحدث، تكلم
أنت الذي كنت في يد جارية حسناء
اشترتك من سوق النخاسة
لا أساوم على ثمنك
اسألك
من أجمل
أتلك التي ترتديك الآن بزهو
أم تلك التي تركتك عنوة
أيها الدملج
ستنطق
ستقول
إن كنت منبهرا مثلي بجمالها الآخاد
فلك الحق
أن تعلن بكامل صوتك
حتى وإن فقدت زينتك
و جمالك
يكفيك معصمها
أيها المعصم
أبهرتني
فقدت توازني
توقفت الدماء في شراييني اليابسة
لأرى الدماء
تجري في معصمها
لم أسألك
هل أنت ذهبي
أم فضي
أو نحاسي
أم معدن آخر عليه التراب
ربما حديدي
وحدك بقوة الحديد
يصبر على معصمها
Publicité
Commentaires
M
M
A
A