10 janvier 2008
حكايتي مع العام العربي
حكايتي مع العام العربي
سأحكي لكم حكايتي
كنت أنا وحصاني
نتجول ونغني في الفيافي
كانت خلفي الشمس والماء يغني
الشمس بنورها والماء بصوته يجري
لم أظنها
لم أحبها
لم أعرها اهتماما
كانت تركض خلفي
تتوسلني
بحق الطبيعة استدر وحدثني
كنت تحبني
فإذا بك تكرهني
تتقلب تقلب الفصول أيام الجفاف
هو ربما الجفاء بعينه
أن أتركك وحدك
تواجهين مصيرك
فأنا مجرد أخ لك
كما قلت عند بداية العام العربي
أعرف
سيكون صعبا أن أركب حصاني
و أركض إلى الأمام وحدي
لكني تعلمت
أن الصهيل وحده لا يكفي
يونس أيت مالك
Publicité
Commentaires
N
N