7 juin 2007
قلتها
قلتها لم يعد في قلبي ما أبوح به. صمتت برهة ثم تحدث إليها مفصحا عن أعز شيء ظننت نفسي منذ زمن بعيد أني مالكه الوحيد. كانت تجلس وحيدة، تفترش حصيرة متآكلة. تحت ضوء خافت . لم نكن نتحدث نحن جماعة الأشقياء سوى عن حسن ضيافة قوم زهدوا من الحياة وراحوا يكرومون...